اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 172
إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ: أي: بوكس ونقصان في الثّمن [1] .
271 فَنِعِمَّا هِيَ: نعم ما هي على تقدير الفاعل، ونصب «ما» على التفسير [2] ، أي: نعم الشّيء شيئا هو.
272 ابْتِغاءَ: نصب على المفعول له.
273 لِلْفُقَراءِ: أي: الصّدقة للفقراء.
أُحْصِرُوا: احتبسوا على التصرف لخوف الكفار [3] ، أو لحبسهم أنفسهم على العبادة [4] . [1] قال الزجاج في معانيه: 1/ 350: «يقول: أنتم لا تأخذونه إلا بوكس، فكيف تعطونه في الصدقة» . [2] ذكره مكي في مشكل إعراب القرآن: 1/ 141، وينظر البيان لابن الأنباري: 1/ 177، والتبيان للعكبري: 1/ 221، والبحر المحيط: 2/ 323. [3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (5/ 592، 593) عن قتادة، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 287 عن قتادة وابن زيد أيضا. [4] ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: 1/ 327 وعزاه إلى ابن عباس رضي الله عنهما، ومقاتل. [.....]
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 172